· حضانة
الحضانة هى أن يظل الأبناء فى رعاية والدتهم وذلك حتى بلوغ الصغار سن الحضانة أي ببلوغ خمسة عشر سنة ميلادية للصغير أو الصغيرة – طبقا لآخر التعديلات التشريعية- وبعد بلوغهم ذلك السن يخيرهم القاضى بين البقاء مع أمه أو العودة إلى أبيه . وتلك الحضانة تترتب عليها بعض النتائج والالتزامات تجاه الزوج ، كالتزامه بنفقة الحضانة للزوجة ونفقة الصغار من مأكل وملبس ومسكن وعلاج وتعليم وخلافه وذلك بالطبع على حسب حالتى الزوج والزوجة المادية و الاجتماعية ، فليس هناك تقدير ثابت للنفقة أيا كان نوعها . كما أن بقاء الأطفال فى حضانة أمهم يعطى للأم حقا فى البقاء فى منزل الزوجية أو طلب مسكن للحضانة وهناك شروط سبعة حددها القانون لانفراد المطلقة بمسكن الزوجية فى حال وجود أطفال :
إلى أم الأم ثم إلى أخت الأم ثم أخت الأب ، وإذا لم توجد حاضنة من هؤلاء النساء انتقلت الحضانة إلى الأب فى هذه الحالة . ·رؤية الأطفالل كل من الأبويين الحق فى رؤية الصغار وللأجداد مثل ذلك الحق عند عدم وجود الأبويين وغالبا ما تكون الرؤية للرجل حيث إن الزوجة هى فى الأغلب ما تكون الحاضنة ، فإذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقا ، نظمها القاضى بناء على دعوى ترفع من طالب الرؤية وذلك على أن تتم فى مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيا (غالبا ما تكون فى مراكز الشباب), ولا يجوز تنفيذ حكم الرؤية قهرا ، ولكن إذا امتنع من بيده الصغير عن تنفيذ الحكم بغير عذر وتكرر منه ذلك جاز للقاضى بحكم واجب النفاذ نقل الحضانة مؤقتا إلى من يليه طبقا للترتيب السابق ذكره فى خضم حديثنا عن الحضانة . · الطاعة الطاعة هى حق للزوج على زوجته وهذا الحق يستلزم على الزوجة أن تطيع زوجها فى كافه أمور الحياة فلا يجوز أن تترك المنزل دون إذنه ، وإذا خرجت الزوجة وتركت منزلها دون إذن زوجها فيحق للزوج هنا أن يوجه لها إنذار طاعة على يد محضر ينذرها فيه بالعودة إلى بيتها وإلا أصبحت ناشذا . وفى حالة إنذارها وعدم عودتها إلى منزلها بعد الإنذار تسقط كل حقوقها المالية مثل النفقة والمؤخر وخلافة . ولكن يجوز هنا للزوجة أن تعترض على إنذار الطاعة فى خلال عشرة أيام عن طريق دعوى ترفع من الزوجة على الزوج وتسمى " دعوى اعتراض على إنذار طاعة " وذلك لأن مسكن الزوجية غير شرعى أو لأن الزوج غير أمين على أموال زوجته ، وأيا كان السبب فلا بد أن توضح الزوجة أسبابها فى الاعتراض على إنذار الطاعة فى الدعوى المرفوعة من جانبها . وإذا حكمت المحكمة للزوجة فى هذه الدعوى فيحق لها أن تطلب الطلاق بناء على حكم المحكمة فى دعوى الاعتراض على إنذار الطاعة . · إثبات النسب فى بعض الأحيان تظهر مشكلة إثبات نسب الطفل إلى أبيه ، وإعتدنا على مواجهة تلك الحالة فى حالات الزواج العرفى الغير موثق ، فكثيرا ما ينكر الأب نسب ابنه فى حالة الزواج العرفى ، وتلجأ الأم فى هذه الحالة إلى رفع دعوى ثبوت نسب الأب . فهنا لابد من إثبات أن الزوجة قد أنجبت الطفل ما بين ستة أشهر قمرية إلى سنة من زواجهما ، وهذه هى أقل وأقصى مدة حددها العلم لفترة الحمل شاملة كل الحالات الاستثنائية . وشروط ثبوت نسب الطفل للزوج هى أربعة
وتكون معظم هذه الحالات لها علاقة بوجود طرف أجنبى سواء كان الزوج أو الزوجة ، فزواج الأجانب له قواعد وشروط خاصة تحكمه تختلف عن تلك التى للمصريين . ولأننا فى كُرَيِّم للخدمات القانونية لنا ما لنا من خبرة طويلة فى زواج الأجانب بشكل عام مما أتاح لنا الوقوف على تلك الحالات المعقدة التى تستلزم اللجوء إلى المحكمة لإثبات الزواج وكيفية التعامل معها ومدى جدواها . |